Jumat, 17 Juni 2011

النهي عن الإشارة بالأصبعين؛ تخريج ودراسة


بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم الفقير الطالب Ashfi Raihan' 
أ.                  مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم، أحمد الله تعالى على فضله ونعمه وأشكره سبحانه على هدايته وإحسانه وأصلي وأسلم على نبيه وخاتم رسله المبعوث رحمة للعالمين والمتمم لمكارم الأخلاق والهادي لأحسنها والمحذر من سيئها أما بعد، فإن أفضل ما قُضِيت به الأوقات وأفنيت فيه الأعمار هو الاشتغال بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن هذا المنطلق فهذا المبحث هو تخريح ودراسة فيما يتعلق بكيفية الدعاء أعني به الدعاء في التشهد آخرَ الصلاة. ويقدّمه الباحث لموافاة الواجبة في دراسات تخريج الحديث النبوي راجيًا وسائلا رضا ربه، آمين.

‌ب.           نص الحديث
أما الحديث الذي قام الباحث بتخريجه ودراسته فهو " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَدْعُو فَقَالَ أَحِّدْ أَحِّدْ "، فوجده الباحث في رواية أبي داود (وفاة 275 هـ) كما يلي:
·       قال الإمام أبو داود حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأَعمش عن أبي صالح عن سعد بن أَبي وقاص قال مرّ عليّّ النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بأُصبعيّ فقال أَحِّدْ أَحِّدْ. وأشار بالسّبّابة.[1]

أما شواهده[2] فما رواه مالك بن أنس في الموطأ إلا أن روايته موقوف ورفعه أحمد والترمذي والنسائي والحاكم، وهو:
                  1.     قال مالك أخبرنا عبد الله بن دينار وقال رآني ابن عمر وأنا أدعو فأشير بأصبعي أصبع من كل يد فنهاني.[3]
                  2.     قال الإمام أحمد حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا ابن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة أَن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يدعو هكذا بأصبعيه يشير فقال أحد أحد.[4]
                  3.     قال الإمام الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا محمد بن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا كان يدعو بإصبعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحد.[5]
                  4.     قال الإمام النسائي أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا ابن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة أنّ رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم أحد أحد.[6]
                  5.     قال الإمام الحاكم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بكار بن قتيبة القاضي بمرو حدثنا صفوان بن عيسى القاضي حدثنا محمدبن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد أحد.[7]

وأما متابعته[8] فما رواه النسائي والحاكم، هو:
1.       قال الإمام النسائي أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المُخرّمي قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن سعد قال مرّ عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنا أدعو بأصابعي[9] فقال أحد أحد وأشار بالسبابة.[10]
2.       قال الإمام الحاكم أيضا حدثنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم حدثنا أبي حدثنا يحيى بن يحيى أنبأ أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بي وأنا أدعو بأصبعي فقال أحد أحد وأشار بالسبابة. [11]
ج.             وصف السند
يوصف السند من رواية الإمام أبي داود في السنن، فيه خمسة رواة، وهم:
1.     سعد بن أَبي وقاص (-55 هـ)
2.     أبو صالح (-101 هـ)
3.     الأَعمش (61-148 هـ)
4.     أبو معاوية (113-195 هـ)
5.     زهير بن حرب (160-234 هـ)
د.                البحث في تراجم الرواة
1.    سعد بن أبي وقاص
هو سعد بن مالك بن وهيب ويقال وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو إسحاق. أسلم قديما وهاجر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله وشهد بدرا والمشاهد كلها.[12] روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض الصحابة، وروى عنه جماعة منهم سعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي المخضرمي وأبو صالح.[13] توفى سنة خمس وخمسين.
2.    أبو صالح
هو ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدني مولى جويرية بنت الاحمس الغطفاني كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة وهو والد سهيل بن أبي صالح وصالح بن أبي صالح وعبد الله بن أبي صالح. وكان روى عن الصحابة، منهم سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وأم المؤمنين عائشة. وروى عنه جماعة منهم الأعمش وأبناءه سهيل بن أبي صالح وصالح بن أبي صالح وعبد الله بن أبي صالح.[14] توفى سنة إحدى ومائة.
3.    الأعمش
هو سليمان بن مهران أبو محمد الأعمش مولى بني كاهل ولد على ما ذكر جرير بن عبد الحميد بدنباوند وهي ناحية من رستاق الري في الجبال ويقال كان من أهل طبرستان وسكن الكوفة.[15]
قال الخطيب، قد روى عن بعض الصحابة منهم أنس بن مالك ولم يسمع منه مرفوعا وعبد الله بن أبي أوفى مرسلا، ثم عن التابعين منهم أبو صالح ومجاهد وإبراهيم النخعي. وروى عنه جماعة منهم السفيانان وشعبة وأبو معاوية.[16] كان مدلسا وقال أحمد بن محمد بن حنبل قال أبي هو مدلس عن الكلبي.[17] توفى سنة ثمان وأربعين ومائة في شهر ربيع الأول.
4.    أبو معاوية
هو محمد بن خازم التميمي السعدي مولاهم أبو معاوية الضرير الكوفي. يقال عمي وهو ابن ثمان سنين أو أربع. قد روى عن جماعة منهم الأعمش وهشام بن عروة وأبو سفيان السعدي. وروى عنه جماعة منهم أحمد بن حنبل وزهير بن حرب ومسدد.[18] قال يعقوب بن شيبة وابن سعد هو ربما دلس، ولكن أبا حاتم قال أثبت الناس في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية.[19] توفى سنة خمس وتسعين ومائة.
5.    زهير بن حرب
هو زهير بن حرب بن شداد، أبو خيثمة النسائي، كان اسم جده أشتال فعرب وجعل شداد، سكن أبو خيثمة بغداد. روى عن جماعة منهم سفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وأبي معاوية، وروى عنه جماعة منهم البخاري ومسلم وأبو داود.[20] توفى سنة أربع وثلاثين ومائتين.
ه.             البحث في عدالة الرواة وضبطهم
بعد نقل تراجم رجال الإسناد وعُرِف مكانها في كتب التراجم فيأتي البحث في عدالة الرواة وضبطهم اعتمادا على المنقولات في تهذيب التهذيب كما يلي:
1.   سعد بن أبي وقاص هو صحابي جليل لا يشك فيه تعديل ثابت من القرآن.
2.   أبو صالح، قال أحمد ثقة ثقة من أجل الناس وأوثقهم وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث يحتج بحديثه وقال أبو زرعة ثقة مستقيم الحديث وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث.[21]
3.   الأعمش، قال العجلي كان ثقة ثبتا في الحديث وكان محدث أهل الكوفة في زمانه ولم يكن له كتاب وقال بن معين ثقة وقال النسائي ثقة ثبت وذكره ابن حبان في الثقات.[22]
4.   أبو معاوية، قال العجلي كوفي ثقة وقال يعقوب بن شيبة كان من الثقات وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال النسائي ثقة في الأعمش وقال ابن خراش ثقة في الأعمش وفي غيره فيه اضطراب وكذا قاله أحمد وذكره ابن حبان في الثقات. ثم قال العجلي ويعقوب بن شيبة وابن سعد وابن خراش وابن حبان كان أبو معاوية يرى بالإرجاء[23]، بل وقال أبو داود كان رئيس المرجئة بالكوفة، قيل لأبي زرعة كان يدعو إليه؟ قال نعم. ولكن أبا حاتم قال أثبت الناس في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية.[24]
5.   زهير بن حرب، قال ابن معين ثقة وقال النسائي ثقة مأمون وقال الحسين بن فهم ثقة ثبت وقال أبو بكر الخطيب كان ثقة ثبتا حافظا متقنا وقال أبو حاتم ثقة صدوق وقال بن وضاح ثقة من الثقات لقيته ببغداد وقال بن حبان في الثقات كان متقنا ضابطا.[25]
و.               البحث في اتصال الإسناد
بعد الانتهاء من بحث شرطي العدالة والضبط في رجال الإسناد فيأتي البحث في اتصال روايتهم كما يلي:
  1. أما أبو داود فقال حدثنا زهير بن حرب.
  2. وأما زهير بن حرب فقال حدثنا أبو معاوية.
  3. وأما أبو معاوية فقال حدثنا الأعمش.
هذه العبارات والصيغ في الأداء يستعملها المحدثون في القراءة والسماع من الشيخ، إذن فالسند كان متصلا.
  1. أما الأعمش فقال: عن أبي صالح، وكذلك حاله في رواية النسائي والحاكم. وما كان مدلسا إلا عن الكلبي.[26] ويمكن لقاؤه بأبي صالح ولو عنعنه، ومعروف في التراجم بالأخذ عنه، ومذكور في تلاميذه.
  2. وأما أبو صالح فقال: عن سعد بن أبي وقاص، وكذلك حاله في رواية النسائي والحاكم. وعنعنته هذه محمولة على الاتصال لأن أبا صالح من تلاميذ سعد بن أبي وقاص ولا يذكر في التراجم أنه مدلس، فيمكن لقاؤه.
ز.                البحث في الشذوذ والعلة[27]
بعد الاطلاع في المعجم المفهرس وكتب الأحاديث خآصةً في الكتب التسعة فلا يجد الباحث ما استطاع حديثا بخلاف هذا، فضلا رواية الأوثق من هذا الرواية، إذن فلا شذوذ فيه. وإنما بعد التفتيش والاطلاع في كتب التراجم ولو كان أبو صالح تلميذا لسعد بن أبي وقاص وكأنه روى عنه أحاديث كثيرة، ففصّله ابن أبي حاتم بأنه روى عن سعد بن أبي وقاص مسألة واحدة.[28] وهي ما ذكره المزي وابن حجر من أنها مسألة في الزكاة.[29] فممّن وجد أبو صالح هذا الحديث؟ فيحتمل أن أبا صالح روى هذا الحديث إما عن أحد من التابعين عن بعض الصحابة لكون أبي صالح تابعيًّا وإما من الصحابة سوى سعد بن أبي وقاص.
لمّا كان رواية أحمد والترمذي والنسائي والحاكم جاء مشاهدًا لرواية أبي داود وأيضا للنسائي والحاكم مثلَما هما متابعَان لرواية أبي داود، فظن الباحث عميقَ الظن أن أبا صالح سمع هذا الحديث من أبي هريرة، وأبو هريرة رأى رجلا هو سعد بن أبي وقاص مرّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. فكان واضحًا أن في رواية أبي صالح عن سعد علّةً بأنه ما سمع الحديث من سعد إلا مسألةً واحدة هي الزكاة لا الإشارةُ في التشهد، ان شاء الله.
نقل السيوطي تقسيمَ الحاكم أجناسَ المعلل إلى عشرة منها ما نصّه أن يكون الراوي عن شخص أدركه وسمع منه لكنه لم يسمع منه أحاديث معينة، فإذا رواها عنه بلا واسطة فعلتها أنه لم يسمعها منه كحديث يحيى بن أبي كثير عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت قال "أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وتنزّلت عليكم الملائكة"،[30] قال فيحيى رأى أنسا وظهر من غير وجه أنه لم يسمع منه هذا الحديث ثم أسند عن يحيى قال حدثت عن أنس فذكره.[31]
فلهذا الأمر أدخله الدارقطني في مجموعة أحاديث العلل حيث قال حين يُسأل عن حديث أبي صالح عن سعد فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛ فرواه أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن أبي صالح عَن سعد. وخالفه عقبة بن خالد، فرواه عن الأعمش عن أبي صالح عن بعض أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بسعدٍ. وقال حفص بن غِياث عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سعدًا.[32]
انظر إلى قوله "عن أبي صالح عن بعض أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بسعدٍ"، هذا دلالة أن أبا صالح ما سمعه إلا من بعض الصحابة وهو أبو هريرة موافقا لشواهدِه روايةِ أحمد والترمذي والنسائي والحاكم.
ح.             الحكم على هذا الحديث
هو بيان مرتبته من الصحة أو الحسن أو الضعف أو الوضع، وذلك بعد دراسة إسناده على الوجه الذي سبق. أما بالنسبة للحكم على هذا الحديث فهو كما يلي:
  1. إن رجال الإسناد الخمسة كلهم ثقات، أي عدول ضابطون بأن رجال الإسناد رجال الصحيح وان كان أبو معاوية يرى بالإرجاء ويدعو إليه كما قال أبو زرعة، لأن الإرجاء أمر اعتقادي لا يدخل أثره في ضوء هذا الحديث ولأن أبا معاوية أثبت الناس في الأعمش بعد سفيان.
  2. إن سند الحديث متصل وان عنعنه الأعمش وأبو صالح سواء كان الأعمش مدلسا إلا أن تدليسه عن الكلبي، أما عنعنة أبي صالح عن سعد ففيما يلي.
  3. العلة التي وُجدتْ بين أبي صالح وسعد أنه ما سمعه منه إلا مسألة الزكاة، فتظهر لنا علته بإسقاطه أبا هريرة لوجود طريق آخر يُظهِر سماع أبي صالح من أبي هريرة. مع أن في السند علةً، لكنها لا تضر صحة الحديث لأنه في الحقيقة متصل.
هذا وقد روى الحديث غير أبي داود الإمام أحمد في مسنده والترمذي والنسائي في سُنَنَيْهما والحاكم في المستدرك وسكت عنه أبو داود، ومعلوم أن ما سكت عنه فهو صالح لللاحتجاج على المعتمد. فمما تقدم يقال إن الحديث صحيح أعلى المراتب، الله أعلم.
ط.             فقه الحديث
بحمده تعالى، وصل الأمر إلى الاستفادة من هذا الحديث بعد البحث في أحوال السند. ولَمَّا ورد الحديث فيما يتعلق بالإشارة في التشهد فاستُفيدتْ منه محتوَيات منها أن الإشارة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم المشروعة في حال التشهد وهي بأن يضع المصلي كفه اليمنى على فخذه اليمنى ويقبض أصابعه كلها ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام كما ورد فعل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ومنها تسمية الإشارة بها لأن المصلي يشير سبابته اليمنى مع قبض سواها، ومنها أن الإشارة لا بد بأصبع واحد لا تجوز بأصبعين بأن يشير المصلي بالسبابة والخنصر معا في يد واحد أو بأن يشير بكل سبابة من يديه لورود النهي عن ذلك، وقال النووي يكره أن يشير بالسبابتين من اليدين لأن سنة اليسرى أن تستمر مبسوطة.[33]
ومن أهمها أن في الإشارة حكمةً هي التوحيد والإخلاص لما رواه البيهقي عن خُفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري الصحابي قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يصنع ذلك وكان المشركون يقولون إنما يصنع هذا محمد بأصبعه ليسحر وكذبوا إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك لِما يوحّد بها ربه تبارك وتعالى[34]، وكذلك حين سئل ابن عباس عن رجل يدعو بأصبعه فقال هو الإخلاص.[35] 
والحمد لله رب العلمين.



المصادر
·        أبو داود، سنن أبي داود، (الرياض: دار السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ)
·         أحمد بن حنبل، المسند، (القاهرة: دار الحديث، الطبعة الأولى، 1416هـ)
·         مالك، الموطأ برواية الشيباني، (بيروت: دار القلم، الطبعة الأولى، د.ت)
·         الترمذي، سنن الترمذي، (الرياض: دار السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ)
·         النسائي، سنن النسائي، (الرياض: دار السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ)
·        الحاكم، المستدرك، (بيروت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1411هـ)
·        البيهقي، السنن الكبرى، (بيروت: دار الفكر، د.ت)
·         الدارمي، سنن الدارمي، (القاهرة: دار الحديث، الطبعة الأولى، 1420هـ)
·         الدارقطني، العلل الواردة في الأحاديث النبوية، (رياض: دار طيبة، الطبعة الأولى، 1405هـ)

·        محمود الطحان، تيسير مصطلح الحديث، (بيروت: دار الفكر، د.ط، د.ت)
·         العسقلاني، تهذيب التهذيب، (بيروت: دار الفكر، الطبعة الأولى، 1415هـ)
·         العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، (القاهرة: المكتبة التوفيقية، د.ط، د.ت)
·        الذهبي، سير أعلام النبلاء، (القاهرة: مكتبة الصفا، الطبعة الأولى، 1424هـ)
·         المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، (بيروت: دار الفكر، د.ط، 1414هـ)
·        السيوطي، تدريب الراوي في شرح تقريب النووي، (القاهرة: دار ابن هيثم، الطبعة الأولى، 1428هـ)
·        البغدادي، تاريخ بغداد، (بيروت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1417هـ)
·        عبد القاهر البغدادي، الفرق بين الفرق، (القاهرة: مكتبة دار التراث، د.ط، 1428هـ)
·        الشهرتاني، الملل والنحل، (بيروت: دار الفكر، د.ط، 1425هـ)
·        ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، (بيرت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1422هـ)
·         النووي، المجموع شرح المهذب، (جدة: مكتبة الإرشاد، د.ت)


[1] أبو داود، سنن أبي داود، (الرياض: دار السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ)، رقم 1499.
[2] الشاهد هو الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظا ومعنى أو معنى فقط مع الاختلاف في الصحابي. محمود الطحان، تيسير مصطلح الحديث، (بيروت: دار الفكر، د.ط، د.ت)، ص115.
[3] مالك، الموطأ برواية الشيباني، (بيروت: دار القلم، الطبعة الأولى، د.ت)، رقم 915.
[4] أحمد بن حنبل، المسند، (القاهرة: دار الحديث، الطبعة الأولى، 1416هـ)، رقم 10687.
[5] الترمذي، سنن الترمذي، (الرياض: دار السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ)، رقم 3557.
[6] النسائي، سنن النسائي، (الرياض: دار السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ)، رقم 1273.
[7] الحاكم، المستدرك، (بيروت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1411هـ)، رقم 1965.
[8] المتابع هو الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظا ومعنى أو معنى فقط مع الاتحاد في الصحابي. محمود الطحان، تيسير مصطلح الحديث، (بيروت: دار الفكر، د.ط، د.ت)، ص115.
[9] تفرد النسائي بهذه الصيغة من جهة هذا الإسناد. الصحيح ان شاء الله على صيغة المثنى كما رواه عن محمد بن بشار ورواه الآخرون.
[10] النسائي، سنن النسائي، (الرياض: دار السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ)، رقم 1274.
[11] الحاكم، المستدرك، (بيروت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1411هـ)، رقم 1966.
[12] العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، (القاهرة: المكتبة التوفيقية، د.ط، د.ت)، ج3، ص63.
[13] الذهبي، سير أعلام النبلاء، (القاهرة: مكتبة الصفا، الطبعة الأولى، 1424هـ)، ج2، ص291.
[14] المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، (بيروت: دار الفكر، د.ط، 1414هـ)، ج6، ص82.
[15] البغدادي، تاريخ بغداد، (بيروت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1417هـ)، ج9، ص4.
[16] نفس المرجع، ص.4.
[17] العسقلاني، تهذيب التهذيب، (بيروت: دار الفكر، الطبعة الأولى، 1415هـ)، ج3، ص508.
[18] نفس المرجع، ج7، ص127.
[19] نفس المرجع، ج7، ص128 و129.
[20] البغدادي، تاريخ بغداد، (بيروت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1417هـ)، ج8، ص484.
[21] العسقلاني، تهذيب التهذيب، (بيروت: دار الفكر، الطبعة الأولى، 1415هـ)، ج3، ص42.
[22] نفس المرجع، ج3، ص508.
[23]الإرجاء على المعنيين:
أحدهما     : بمعنى التأخير كما في قوله تعالى في سورة الأعراف الآية 111: (قَالُوْا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ) أي أمهِلْه وأخرّه.                  
والثاني      : إعطاء الرجاء.
أما إطلاق اسم المرجئة على الجماعة بالمعنى الأول فصحيح لأنهم كانوا يؤخرون العمل عن النية والعقد. وأما بالمعنى الثاني فظاهر فإنهم كانوا يقولون: لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة. ومن قولهم أن الصلاة والزكاة والصيام والحج طاعات وليست بعبادةٍ لله تعالى وأن لا عبادة له إلا الإيمان به وهو معرفته والإيمان عنده خصلة واحدة لا تزيد ولا تنقص وكذلك الكفر خصلة واحدة فهذه من أقوالهم فى الإيمان الذي تأخيرهم الأعمال عن الإيمان سُمُّوا مرجئةً. عبد القاهر البغدادي، الفرق بين الفرق، (القاهرة: مكتبة دار التراث، د.ط، 1428هـ)، ص204. والشهرتاني، الملل والنحل، (بيروت: دار الفكر، د.ط، 1425هـ)، ص112.
[24]العسقلاني، تهذيب التهذيب، (بيروت: دار الفكر، الطبعة الأولى، 1415هـ)، ج7، ص128.
[25]نفس المرجع، ج3، ص170.
[26]نفس المرجع، ج3، ص508.
[27]الشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه. أما العلة فهي سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه. محمود الطحان، تيسير مصطلح الحديث، (بيروت: دار الفكر، د.ط، د.ت)، ص30.
[28]ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، (بيرت: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1422هـ)، ج3، ص416.       
[29]المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، (بيروت: دار الفكر، د.ط، 1414هـ)، ج6، ص82. والعسقلاني، تهذيب التهذيب، (بيروت: دار الفكر، الطبعة الأولى، 1415هـ)، ج3، ص42.
[30] الدارمي، سنن الدارمي، (القاهرة: دار الحديث، الطبعة الأولى، 1420هـ)، رقم1772.
[31] السيوطي، تدريب الراوي في شرح تقريب النووي، (القاهرة: دار ابن هيثم، الطبعة الأولى، 1428هـ)، ج1، ص177.
[32]الدارقطني، العلل الواردة في الأحاديث النبوية، (رياض: دار طيبة، الطبعة الأولى، 1405هـ)، ج4، ص397.
[33] النووي، المجموع شرح المهذب، (جدة: مكتبة الإرشاد، د.ت)، ج3، ص435.
[34] البيهقي، السنن الكبرى، (بيروت: دار الفكر، د.ت)، ج2، ص485.
[35] نفس المرجع، ج2، ص485.

Find me http://www.facebook.com/ashfi.raihan 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar